أقسام المكتبة المرئية:
 المقاطع المهدوية:
 فديو مختار:
المرئيات كتاب: دروس استدلالية في العقيدة المهدوية (الحلقة الأولى)
القسم القسم: إصدارات المركز الشخص صاحب الأثر: الشيخ حميد عبد الجليل الوائلي المدة المدة: ٠٠:٠٠:٢٩ تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠١/٠٧ المشاهدات المشاهدات: ١٩٦٢ التعليقات التعليقات: ٠
📖اسم الكتاب: دروس استدلالية في العقيدة المهدوية (الحلقة الأولى)
👤تأليف: الشيخ حميد عبد الجليل الوائلي
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ١٢٣

📖الإيمان بالإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، وأنَّه الثاني عشر من أئمَّة أهل البيت (عليهم السلام) فرع على الإيمان بالله تعالى وتوحيده، وأنَّه حكيم في أفعاله، ومن حكمته أرسل رُسُله وأنبياءه وحُجَجه إلى الناس لهدايتهم، وهؤلاء الهداة بين الخالق والخلق وجودهم ضرورة منذ خلقهم إلى يوم القيامة.
وبعد وفاة النبيِّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الواسطة، ثمّ كانت في ولده إلى الإمام الحجَّة بن الحسن (عجَّل الله فرجه).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ للهِ بِحُجَّةٍ، إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وَإِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً، لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللهِ وَبَيِّنَاتُه».
قال الشيخ الصدوق (رحمه الله): يجب أنْ يُعتَقد أنَّ الإمامة حقٌّ كما اعتقادنا أنَّ النبوَّة حقٌّ، ويُعتَقد أنَّ الله (عزَّ وجلَّ) الذي جعل النبيَّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) نبيًّا هو الذي جعل إماماً، وأنَّ نصب الإمام وإقامته واختياره إلى الله (عزَّ وجلَّ)، وأنَّ فضله منه، ويجب أنْ يُعتَقد أنَّه يلزمنا من طاعة الإمام ما يلزمنا من طاعة النبيِّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأنَّ كلَّ فضل آتاه الله (عزَّ وجلَّ) نبيَّه فقد آتاه الإمام إلَّا النبوَّة، ويُعتَقد أنَّ المنكر للإمامة كالمنكر للنبوَّة والمنكر للنبوَّة كالمنكر للتوحيد، ويُعتَقد أنَّ الله لا يقبل من عامل عمله إلَّا بالإقرار بأنبيائه ورُسُله وكُتُبه جملةً، وبالإقرار بنبيِّنا محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأئمَّة (عليهم السلام) تفصيلاً، أنَّه واجب علينا أنْ نعرف النبيَّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأئمَّة بعده (عليهم السلام) بأسمائهم وأعيانهم، وذلك فريضة لازمة لنا، واجبة علينا، لا يقبل الله (عزَّ وجلَّ) عذر جاهل بها، أو مقصِّر فيها، ولا يلزمنا للأنبياء الذين كانوا قبل نبيِّنا (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلَّا الإقرار بجملتهم، وأنَّهم جاؤوا بالحقِّ من عند الحقِّ، وأنَّ من تبعهم نجا ومن خالفهم ضلَّ وهلك، وقد قال الله (عزَّ وجلَّ) لنبيِّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم): ﴿وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ﴾ [النساء: ١٦٤]، ويجب أنْ يُعتَقد أنَّ المنكر لواحد منهم كالمنكر لجماعتهم.
التفاصيل
 إصدارات المركز

المرئيات كتاب: شروط النهضة المهدوية

القسم القسم: إصدارات المركز الشخص صاحب الأثر: الأستاذ جابر الناصري المدة المدة: 00:00:29 تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/١٠/١٤ المشاهدات المشاهدات: ١٧٧٢ التعليقات التعليقات: ٠
📖اسم الكتاب: شروط النهضة المهدوية
👤تأليف: الأستاذ جابر الناصري
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ٢١٧

📖 تتحكم في هذا الكون قوانين ثابتة شاملة، وهي في حقيقتها قوانين موضوعية تسري في كل موضع كانت فيه. وكما أن للكون قوانين ثابتة فإن للتاريخ والإنسان قوانين كذلك.
فمن القوانين الموضوعية والسنن الإلهية الشاملة والعامة هو قانون: أن للانتصار في المعركة أسباباً موضوعية لابد أن تتوفر عند الجيش المنتصر. وإلّا فإن الهزيمة هي حصتهم إلّا أن تتدخل المعجزة وتقلب الموازين، وهذا لا يحدث ضمن الظروف الطبيعية.
الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) رغم وضوح كونه على الحق - لكن بعض أصحابه لمّا لم يلتزموا بالخطة الموضوعية المرسومة للنصر - كانت الهزيمة العسكرية من نصيبهم يوم أُحُد.
لذا كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يوبخ أصحابه بتخاذلهم عند نصرته رغم أنه على حق، ويدعوهم ليكونوا كأصحاب معاوية الذين اتحدوا - رغم باطلهم - فكتب لهم قانون الحياة بعض الانتصارات في الميدان.
من هنا، فإن العقل والنقل والتجربة أجمعوا على ضرورة توفير العناصر الضرورية الموضوعية للانتصار، لا تشذّ عن هذا الإجماع معركة إلّا أن يتدخل عنصر الإعجاز كما تقدم.
الثورة المهدوية المقدسة، هي معركة ضد قوى الشر ونوازع الفساد على مختلف المستويات، فهي ثورة ضد النفس الأمّارة بالسوء كونها تمثل أعدى أعداء الإنسان، وإن لم تتم محاربتها بتكتيك ممنهج وفق شروط الانتصار، فإن الغلبة ستكون لها. وسيضحى العقل جندياً من جنودها يخطط لها منكراتها ليغلّفها بما تراه النفس حسناً، فيقع الإنسان في مصيدة خداع النفس.
وهي ثورة أيضاً ضد المضادّات النوعية البشرية التي تسعى إلى السيطرة على الآخر واضطهاده واستعماله بلا حدود، تسعى إلى جعل عباد الله عباداً لها، يخنعون لها خنوع الإبل لقائدها أو السائمة لعالفها. وما لم تتوفر الأركان الأساسية التي تمهّد الطريق للتحرر عن ربقة الجهل والخنوع والخضوع اللامبرر، ما لم تتوفر شروط الانتصار على تلك القوى الاستعمارية والاستهلاكية فإن الوصول إلى الثريا أهون وأسهل من الانتصار وقتذاك، ونحن نعلم أن الوجه العام لحركة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هو الوجه الطبيعي الخاضع للسنن الإلهية، وإن كنّا لا نعدم المعجزة في بعض مفرداتها.
لذا، كان من المهم أن يتعرض المنتظِر على تلك العناصر الدخيلة في الانتصار ليضمن المعرفة الضرورية في هذا الجانب، وليعمل على توفير ما يمكنه منها ولو على نحو جزء العلة فيها.
وهذا ما رمى المؤلف إلى بيانه في هذا الكتاب، في محاولة جادة لوضع النقاط على الحروف في ما قد يخفى على الكثير من الناس، مستعرضاً ضمناً الأسباب التي أدّت إلى تراجع الأمة وربط جذورها بالانحرافات التي حصلت في صدر الإسلام، مروراً بما وصل إليه الحال من انتكاسة المسلمين في مستنقع التفرق والضعف والتشتت الفكري والعملي، انتهاءً بوضع الخطوط العامة للانتصار المهدوي الشامل.
التحميلات التحميلات:
التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 البحث في المكتبة المرئية:
 

Copyright© 2004-2013 M-mahdi.com All Rights Reserved