أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الغيبة » (٨٣٩) في زمن الغيبة لا تتحرك عسكرياً أو سياسياً

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الغيبة

الأسئلة والأجوبة (٨٣٩) في زمن الغيبة لا تتحرك عسكرياً أو سياسياً

القسم القسم: عصر الغيبة السائل السائل: سيد سلمان العابد الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠١/١٢ المشاهدات المشاهدات: ١٧٧٨ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

في احدى محاضرات سماحة الشيخ عمار البغدادي في برنامج (المهدي بقية الله) وهو يشرح رواية سدير عن الكليني في الكافي عن الإمام الصادق (عليه السلام) رواية يا سدير الزم بيتك.
ويشرحها سماحة الشيخ أنه أنت الآن في زمن الغيبة لا تتحرك لا يكون لديك أي تحرك عسكري أو سياسي وتتصوره أن هذا الذي يمثل طريق أهل البيت (عليهم السلام).
هذا نص عبارة سماحة الشيخ
سؤالي هو: كيف ونحن نشاهد حركة الجمهورية الإسلامية الآن في زمن الغيبة الكبرى وهي تتحرك عسكرياً وسياسياً وكلنا نتصور أن هذا هو طريق أهل البيت (عليهم السلام) طريق إيران هو طريق إعلاء كلمة أهل البيت (عليهم السلام).
فكيف نفسر ما نعتقده من عمل إيران في أن طريقهم طريق أهل البيت (عليهم السلام) مع كلام سماحة الشيخ (حفظه الله)؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
إن سياق الكلام إنما كان بخصوص الأفراد والجهات التي ترتجل حركتها السياسية أو العسكرية وفق فهمها الخاص ونظرها المحدود من غير أن تضع للشروط الشرعية أو للظروف الموضوعية الاعتبار المطلوب متوهمة أن شعارات إقامة العدل أو تحقيق الحق أمر متاح لكل أحد وكيفما كان، ثم تعتقد أن ذلك هو ما يريده أهل البيت (عليهم السلام) اعتماداً على ذهنية أصحاب تلك الحركة وتشخيصهم لطبيعة الواقع الخارجي ومتطلباته وبعيداً عن الاستنارة برأي الفقهاء والعلماء والذين بيدهم مجاري الأمور، فإن الإمر بالمعروف والنهي عن المنكر إنما هو فرع معرفته والعلم به ولا يتحقق ذلك إلا بتقليد المراجع أو بلوغ مرحلة الاجتهاد.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016