أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » السفراء والفقهاء » (٧٥٢) إذا كان الإمام موجود فلماذا نقلد غيره؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 السفراء والفقهاء

الأسئلة والأجوبة (٧٥٢) إذا كان الإمام موجود فلماذا نقلد غيره؟

القسم القسم: السفراء والفقهاء السائل السائل: عين الحياة الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٩/١١/٢٧ المشاهدات المشاهدات: ٣٢٠٣ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

في جوابكم على السؤال رقم (٢٠١) في حقل الاسئلة والاجوبة المهدوية هذا:
السؤال: كلنا يعلم ويؤمن بالحديث الذي مضمونه أنه في حالة خلو الأرض من حجة لساخت.
فهل معنى الحديث هو وجود الحجة بشكل عام من تنصيب على الخلق وما إلى ذلك أو وجوده بجسده وأنفاسه (عجّل الله فرجه) على وجه الكُرة الأرضية؟
الجواب: لابد أن يُعلم أولاً أن الإمام (عجّل الله فرجه) له مهام ومسؤوليات غير منحصرة بظرف ظهوره، بل حتى في غيبته يقوم بها لأنّ له الولاية التكوينية على الخَلق، وممارسة هذه الولاية لا تعيقها الغيبة بمعناها المعروف، فمعنى الحديث أن الحجة لابد أن يقوم بمهامه على مقتضى حجيته، نعم بعض المهام مشروطة بالظهور وهذه تكون معلقة على ظرفها.
ووجود الحجة بجسده وأنفاسه على الأرض لا ينفكّ عن قيامه بمهماته.

سؤالي هو:
إذا كان موجوداً لماذا نقلد غيره؟
وإذا كان موجوداً كما ذكرتم لبعض المهام فلماذا نقول إنه غائب؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
إنما نقلد غيره لأجل معرفة الحكم الشرعي حيث لم يكن لنا أن نعرفه الا من خلال الرجوع إلى الفقهاء العارفين بعلوم أهل البيت (عليهم السلام) وفي نفس الوقت فإن غيبته تمنع من تحصيل الحكم الشرعي منه مباشرة، لذلك كان الفقهاء هم المرجع في زمن الغيبة.
والمهام الملقاة على المعصوم لا تتوقف كلها على ظهوره، فبعض منها يقوم به وإن كان غائباً، ككونه واسطة الفيض ومن لولاه لساخت الأرض، وبعضها يتوقف على ظهوره كأخذ العلم منه مباشرة، وهذه ينوب عنه فيها الفقهاء في زمن الغيبة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016