(١١٠)
﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ﴾ (فُصِّلت: ١٦)
* الغيبة للنعماني: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلحَسَنِ اَلتَّيْمُلِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنِ اَلحُسَيْنِ بْنِ اَلمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام): قَوْلُ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾، وَفِي اَلآخِرَةِ، مَا هُوَ عَذَابُ خِزْيِ اَلدُّنْيَا؟ فَقَالَ: «وَأَيُّ خِزْيٍ أَخْزَى - يَا أَبَا بَصِيرٍ - مِنْ أَنْ يَكُونَ اَلرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ وَحِجَالِهِ وَعَلَى إِخْوَانِهِ وَسْطَ عِيَالِهِ إِذْ شَقَّ أَهْلُهُ اَلجُيُوبَ عَلَيْهِ وَصَرَخُوا، فَيَقُولُ اَلنَّاسُ: مَا هَذَا؟ فَيُقَالُ: مُسِخَ فُلَانٌ اَلسَّاعَةَ»، فَقُلْتُ: قَبْلَ قِيَامِ اَلقَائِمِ (عليه السلام) أَوْ بَعْدَهُ؟ قَالَ: «لَا، بَلْ قَبْلَهُ»(١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الغيبة للنعماني: ص٢٧٧ - ٢٧٨، ب١٤، ح٤١.