أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الظهور » (٩٧٣) يخرج الرجل يوم الجمعة على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الظهور

الأسئلة والأجوبة (٩٧٣) يخرج الرجل يوم الجمعة على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها؟

القسم القسم: عصر الظهور السائل السائل: أحمد الربيعي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٤/١٠ المشاهدات المشاهدات: ١٧٧٣ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

ما المقصود من عبارة: (حتى يخرج الرجل يوم الجمعة على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها)، الواردة في كلام الإمام الصادق (عليه السلام): إن قائمنا إذا قام اشرقت الأرض بنور ربها واستغنى الناس، ويعمر الرجل في ملكه حتى يولد له ألف ذكر لا يولد فيهم أنثى، ويبنى في ظهر الكوفة مسجداً له ألف باب، وتتصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء وبالحيرة، حتى يخرج الرجل يوم الجمعة على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الرواية بصدد الحديث عن بعض معالم الدولة المهدوية المباركة، وتؤشر إلى معنيين مهمين:
الأول: ظاهرة الإعمار والبناء والتطور الذي سيكون عليه ذلك العصر، فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): فلا يبقى في الأرض خراب إلّا قد عمر. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٣٣١]، لا سيما في الكوفة والتي ستكون عاصمة الدولة المهدوية ومحل أنظار العالم أجمع، وستمتد حدودها الجغرافية المزدهرة بالبناء والعمران قرابة المئة كيلو متر، كما هو واضح من الخبر (وتتصل بيوت الكوفة بنهري كربلاء والحيرة). [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٢٨٠]، وما ورد أيضاً عنه (عليه السلام): ولتصيرن الكوفة أربعة وخمسين ميلاً، وليجاورن قصورها كربلاء. [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٥٣، ص١١]
الثاني: الكثافة السكانية التي ستكون عليها الكوفة وتقاطر المؤمنين من جميع العالم إليها، فقد روى المجلسي عن المفضل أنه سأل الإمام الصادق (عليه السلام): يا مولاي كل المؤمنين يكونون بالكوفة؟ قال: أي والله لا يبقى مؤمن إلّا كان بها أو حواليها (يحن إليها)، وليبلغن مجالة فرس منها ألفي درهم، وليودَّن أكثر الناس أنه اشترى شبراً من أرض السبع بشبر من ذهب. [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٥٣، ص١١]
وبملاحظة هذين الأمرين نفهم ما ورد في الرواية التي تستفسرون عن معناها، فإن الرجل يخرج من بيته للالتحاق بصلاة الجمعة خلف الإمام (عجّل الله فرجه) من بيته فلا يدرك الصلاة خلفه، لكثر الناس وشدة الازدحام.
والبغلة السفواء وصف عند العرب للبغلة السريعة الخفيفة، ولا يخفى أنها كناية عن المركبات التي يستعملها الإنسان في آخر الزمان، وإنما استعملها الإمام (عليه السلام) في كلامه لأن المتلقي والسامع آنذاك لا يفهم من وسائط النقل إلّا ما يتناسب مع بيئته وقتذاك، وهي البغلة السريعة.
يؤيد هذا المعنى أيضاً ما ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): فإذا كانت الجمعة الثانية قال الناس: يا بن رسول الله الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والمسجد لا يسعنا فيقول: أنا مرتاد (أي طالب) لكم، فيخرج إلى الغري فيخط مسجداً له ألف باب يسع الناس. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٦٩]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016