أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الظهور » (٩٥٨) هل رجعة أهل البيت مع ظهور الإمام أم بعد وفاته (عجّل الله فرجه)؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الظهور

الأسئلة والأجوبة (٩٥٨) هل رجعة أهل البيت مع ظهور الإمام أم بعد وفاته (عجّل الله فرجه)؟

القسم القسم: عصر الظهور السائل السائل: بنت العراق الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٣/٢١ المشاهدات المشاهدات: ٢٧٥٤ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

هل رجعة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأهل البيت (عليهم السلام) مع ظهور الإمام (عجّل الله فرجه)، أم بعد وفاته (عجّل الله فرجه)؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الذي يظهر من الروايات إن أول من يرجع من الأئمة (عليهم السلام) هو الإمام الحسين (عليه السلام)، وإن رجعة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) ستكون متأخرة عنه، بقرينة ما دلّت عليه الأخبار أن الإمام الحسين (عليه السلام) سيملك الأرض ويحكمها، ولا معنى لذلك مع وجود النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم)، فقد روى حمران بن أعين عن الإمام الباقر (عليه السلام): ولسوف يرجع جاركم الحسين بن علي (عليهما السلام) ألفاً، فيملك حتى تقع حاجباه على عينيه من الكبر. [مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي: ص٢٢]
وإن الخاتم الذي يكون عند الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) سيدفعه للإمام الحسين (عليه السلام) لا لغيره، فقد جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام): ويقبل الحسين (عليه السلام) في أصحابه الذين قتلوا معه، ومعه سبعون نبياً كما بعثوا مع موسى بن عمران (عليه السلام)، فيدفع إليه القائم (عليه السلام) الخاتم. [مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي: ص٤٩]
وإن الإمام الحسين (عليه السلام) هو الذي يغسل الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ﴾ قال: خروج الحسين (عليه السلام) في سبعين من أصحابه... فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين (عليه السلام) جاء الحجةَ الموتُ، فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنّطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي (عليه السلام)، ولا يلي الوصي إلّا الوصي. [الكافي للشيخ الكليني: ج٨، ص٢٠٦]
وكذلك تشير الروايات أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الشخصية الثانية من الأئمة (عليهم السلام) الذين يرجعون، الأولى منهما في عصر الإمام الحسين (عليه السلام)، والرجعة الثانية في عصر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) وهي كرته الثانية، وبطبيعة الحال ستكون متأخرة عن رجعته الأولى وموت الإمام القائم (عجّل الله فرجه)، فقد روي عن جابر بن يزيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن لعلي (عليه السلام) في الأرض كرة مع الحسين ابنه (صلوات الله عليهما) يقبل برايته حتى ينتقم له من أمية ومعاوية وآل معاوية، ثم كرة أخرى مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) حتى يكون خليفة في الأرض وتكون الأئمة (عليهم السلام) عماله. [مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي: ص٢٩]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016