أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (٧٥٥) هل نوابه (عجّل الله فرجه) كانوا من المجتهدين؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (٧٥٥) هل نوابه (عجّل الله فرجه) كانوا من المجتهدين؟

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: أحمد طارق الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٩/١١/٢٧ المشاهدات المشاهدات: ٢٧٨١ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

هل نواب الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) الأربعة (رحمهم الله) كانوا من المجتهدين؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
- إن مقام النائب الخاص هو فوق مقام المجتهد، إذ إنهم ينقلون مباشرة عن المعصوم، فما ينقلونه ليس حكماً ظاهرياً بل هم ينقلون الواقع عن المعصوم مباشرة، وبهذا الاعتبار لا يحتاجون إلى استنباط الأحكام الشرعية، ولا يعني هذا عدم قدرتهم على ذلك، بل لعدم حاجتهم إليه لأنهم ينقلون الواقع عن المعصوم مباشرة.
من هنا نجد أن المعصوم قد وسَمهم بأن كل ما يؤدّونه ويقولونه فهم لا يخطئون فيه، فهو أعطاهم العصمة في النقل عنه (عجّل الله فرجه).
ومن ذلك قول الإمام العسكري (عليه السلام): العمري وابنه ثقتانِ، فما أدّيا إليك فعني يؤديان، وما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما وأطع فإنهما الثقتان المأمونان. [الكافي للشيخ الكليني: ج١، ص٣٢٩- ٣٣٠، ح١]
- ولذا لم يكن السفراء يقولون من عند أنفسهم، وإنما كانوا ينقلون مباشرة عن المعصوم، ومن هنا قال السفير الثالث لمحمد بن إبراهيم بن إسحاق: يا محمد بن إبراهيم لئن أخر من السماء فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح من مكان سحيق أحبّ إليّ من أن أقول في دين الله تعالى برأيي ومن عند نفسي، بل ذلك عن الأصل، ومسموع عن الحجة عليه السلام. [كمال الدين للشيخ الصدوق: ص٥٠٨- ٥٠٩، ب٤٥، ح٣٧]
- على أن المدار في السفارة ليس على العلم فقط، وإنما هو على الوثاقة والقوة في البصيرة والمبدأ بحيث لا يكشفون عن موضع الإمام (عجّل الله فرجه) مهما كانت الظروف، وهو ما كان عليه السفراء رغم تمتعهم بالعلم.
من هنا فإنه لما سُئل الشيخ أبو سهل: كيف صار هذا الأمر (أي السفارة عن الإمام (عجّل الله فرجه) إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح دونك؟
فقال: هم أعلم وما اختاروه، ولكن أنا رجل ألقى الخصوم وأناظرهم ولو علمتُ بمكانه كما علم أبو القاسم وضغطتني الحجة (على مكانه) لعلّي كنت أدلّ عليه وأبو القاسم فلو كانت الحجة تحت ذيله وقُرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه....[الغيبة للشيخ الطوسي: ص٣٩١]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016