أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » علامات الظهور » (٦٥٦) هل زوال إسرائيل سيكون قبل ظهوره (عجّل الله فرجه)؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 علامات الظهور

الأسئلة والأجوبة (٦٥٦) هل زوال إسرائيل سيكون قبل ظهوره (عجّل الله فرجه)؟

القسم القسم: علامات الظهور السائل السائل: علي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٦/٠٧/١٦ المشاهدات المشاهدات: ٩٩٣١ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

هل زوال إسرائيل سيكون قبل ظهور الإمام الحجة (عجّل الله فرجه)؟ أو سيكون زوالها على يديه بلحاظ تفسير آيات سورة الإسراء المباركة التي تناولت اليهود وإفسادهم في الأرض؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
لم نجد رواية بهذا المعنى في تفسير هذه الآيات، بل قال في الأمثل (هذا وقع في الماضي) وجاء في الميزان (وظاهرها أن بني إسرائيل ستعود والدولة لهم على أعدائهم بعد وعد المرة الأولى فيغلبونهم ويقهرونهم ويتخلصون منهم... وساق قصة تسلط (بخت نصّر) عليهم وسبيهم إلى بابل وبقائهم إلى أن جاء (كورش) وأذن لهم بالرجوع إلى الأرض المقدسة (فلسطين)، ثم بعث عليهم قيصر الروم (اسبينانوس) وأذلّهم قبل الميلاد بقرن تقريباً).
وعلى كل حال -لم نجد رواية تفسر زوال دولة بني إسرائيل بما ذكرت- نعم وردت رواية في هذه الآيات على سبيل الجري والتأويل، فعن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى ﴿وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرضِ مَرَّتَيْنِ...﴾ [الإسراء: ٤-٦]، قال: قتل علي بن أبي طالب (عليه السلام) وطعن الحسن (عليه السلام)، ﴿وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً﴾ قال: قتل الحسين (عليه السلام)، ﴿فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما﴾، فإذا جاء نصر دم الحسين (عليه السلام) ﴿بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ﴾ قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (عليه السلام) فلا يدعون وتراً لآل محمد إلّا قتلوه ﴿وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً﴾ خروج القائم (عليه السلام). ﴿ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ﴾ خروج الحسين (عليه السلام) في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهّب لكل بيضة وجهان، المؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه وأنه ليس بدجال ولا شيطان، والحجة القائم بين أظهرهم، فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين (عليه السلام)، جاء الحجةَ الموتُ، فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن (عليهما السلام). ولا يلي الوصي إلّا الوصي. [الكافي للشيخ الكليني: ج٨، ص٢٠٦، ح٢٥٠]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ٤.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016