أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الظهور » (١١٢٧) من الذي يقتل الدجال، المهدي أم عيسى (عليهما السلام)؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الظهور

الأسئلة والأجوبة (١١٢٧) من الذي يقتل الدجال، المهدي أم عيسى (عليهما السلام)؟

القسم القسم: عصر الظهور السائل السائل: محمد علي المولوي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/١٠/٢٨ المشاهدات المشاهدات: ١٩٠٣ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

في إحدى منشوراتكم وجدنا أن النبي عيسى (عليه السلام) هو الذي يقتل الدجال.
وبحثنا في موقعكم الكريم ووجدنا أكثر من مقال اعتمد في مصادره على كمال الدين وغيره أن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هو الذي يقتل الدجال.
فالرجاء أن ترسلوا لنا رواية مع مصدرها للتأكد من الذي يقتل الدجال، هل هو عيسى (عليه السلام) أم الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
المروي في كتبنا تقريباً ستة روايات كلها تشير إلى أن مقتل الدجال سيكون على يد الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وسنذكرها تباعاً:
الأولى: عن المفضل بن عمر، قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام): إن الله تبارك وتعالى خلق أربعة عشر نوراً قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام، فهي أرواحنا. فقيل له: يا بن رسول الله، ومن الأربعة عشر؟ فقال: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين، آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال ويطهر الأرض من كل جور وظلم. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٣٣٦]
الثانية: عن النزال بن سبرة، قال: خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) (في حديث طويل)، فقام إليه صعصعة بن صوحان، فقال: يا أمير المؤمنين، متى يخرج الدجال؟ فقال له علي (عليه السلام): اقعد، فقد سمع الله كلامك... - إلى أن قال: - يقتله الله (عزّ وجلّ) بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق، لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة، على يد من يصلّي المسيح عيسى بن مريم (عليهما السلام) خلفه. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٥٢٧]
الثالثة: عن الإمام الصادق (عليه السلام): وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا وولاة الأمر، وهو اليوم الذي يظفر فيه قائمنا بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نيروز إلّا ونحن نتوقّع فيه الفرج. [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٥٦، ص٩١]
الرابعة: عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن الله تعالى أعطانا الحلم والعلم والشجاعة والسخاوة والمحبة في قلوب المؤمنين، ومنا رسول الله ووصيه، وسيد الشهداء، وجعفر الطيار في الجنة، وسبطا هذه الأمة، والمهدي الذي يقتل الدجال. [منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر للشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني: ج٢، ص٦٢]
الخامسة: عن فضالة بن أيوب، قال: حدّثنا عبد الله بن سنان، قال: سأل أبي من أبي عبد الله (عليه السلام) عن السلطان العادل، قال: هو من افترض الله طاعته بعد الأنبياء والمرسلين على الجنّ والإنس أجمعين، وهو سلطان بعد سلطان إلى أن ينتهي إلى السلطان الثاني عشر. فقال رجل من أصحابه: صف لنا من هم يا بن رسول الله؟ قال: هم الذين قال الله تعالى فيهم: ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾، والذين خاتمهم الذي ينزل في زمن دولته عيسى (عليه السلام) من السماء ويصلّي خلفه وهو الذي يقتل الدجال ويفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ويمتد سلطانه إلى يوم القيامة. [النجم الثاقب للنوري الطبرسي: ج١، ص٥١٨]
السادسة: حدثنا محمد بن عبد الجبار، قال: قلت لسيدي الحسن بن علي: يا بن رسول الله، جعلني الله فداك، أحب أن أعلم مَن الإمام وحجة الله على عباده من بعدك؟ قال (عليه السلام): إن الإمام والحجة بعدي ابني، سميُّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكنيه، الذي هو خاتم حجج الله وآخر خلفائه. قال: ممن هو يا بن رسول الله؟ قال: من (ابنة) ابن قيصر ملك الروم، إلّا أنه سيولد فيغيب عن الناس غيبة طويلة، ثم يظهر ويقتل الدجال، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، فلا يحل لأحد أن يسميه باسمه أو يكنّيه بكنيته قبل خروجه (صلوات الله عليه). [مختصر إثبات الرجعة للفضل بن شاذان: ص٩]
نعم روت العامة عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) أخباراً في أن النبي عيسى (عليه السلام) هو الذي يقتل الدجال، فقد روي عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) قوله: فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم، فينـزل عند المنارة البيضاء، وشرقي دمشق بين مهرودتين، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين - إلى أن قال – فيطلبه (الدجال) حتى يدركه بباب لد، فيقتله. [صحيح مسلم: ج٨، ص١٩٨]، والجمع بينهما ممكن، بحمل قتل المسيح (عليه السلام) على المباشرة وقتل الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بلحاظ كونه الآمر بذلك نظير نسبة التوفي لله تعالى مع أن المباشر لذلك هو ملك الموت وأعوانه من الملائكة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016