أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الظهور » (١٠٩٢) هل السفر عبر الزمن متاح في الدولة المهدوية؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الظهور

الأسئلة والأجوبة (١٠٩٢) هل السفر عبر الزمن متاح في الدولة المهدوية؟

القسم القسم: عصر الظهور السائل السائل: جعفر الفهيد الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٨/٣١ المشاهدات المشاهدات: ٢١٣٧ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

هل في الدولة المهدوية يمكن للمؤمن أن يرجع للعوالم القديمة، أي إذا أراد المؤمن أن يرى ماذا حدث في أعوام سابقة في جميع دول العالم، فهل ممكن أن يرى مساكنهم وبيوتهم والأشخاص؟ مثل ما نسمع السفر عبر الزمن هل يكون ذلك متاحاً في الدولة المهدوية؟


الإجابة:

بسم الله الرحم الرحيم
السفر إلى الزمن الماضي هو من افتراضات الخيال العلمي لا الواقع الحقيقي، وكل ما يُقال في هذا الشأن لا يعدو الأماني والأحلام، وقد جاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام): عباد الله إن الدهر يجري بالباقين كجريه بالماضين، لا يعود ما قد ولى منه، ولا يبقى سرمداً ما فيه. [نهج البلاغة، خطبة ١٥٧، ص٢٢١]، نعم الاطلاع والتعرف على أحوال الماضين لا مانع منه، فإن كل ذلك من مصاديق المعرفة والعلم، وإنما الإحاطة به فرع الارتقاء الذي يحصل للإنسان على مستوى الإدراك والفهم وهو ما أشارت إليه الروايات التي تحدثت عن معالم عصر الظهور المقدس، فقد جاء عن أبان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: العلم سبعة وعشرون حرفاً، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثها في الناس وضم إليها الحرفين، حتى يبثها سبعة وعشرين حرفاً. [مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي: ص١١٧]
وهذه المعرفة إذا توفرت عند الإنسان يمكن أن تجعله على بصيرة تختزن كل أحداث الماضي وآثاره فيعود كأنه عاش جميع تفاصيلها، وكما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لابنه الإمام الحسن (عليه السلام): أي بني إني وإن لم أكن عمَّرت عمر من كان قبلي، فقد نظرت في أعمالهم، وفكرت في أخبارهم، وسرت في آثارهم حتى عدت كأحدهم، بل كأني بما انتهى إليَّ من أمورهم قد عمَّرت مع أولهم إلى آخرهم، فعرفت صفو ذلك من كدره، ونفعه من ضرره. [نهج البلاغة: ص٣٩١]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016