خلاصة بحث: قراءة معاصرة للنصِّ المهدوي
حسن هادي سلمان النجفي
النصوص المقدَّسة من مميِّزاتها وفرة الدلالة وخصوبة المعنى، والنصُّ المهدوي بشكل خاصٍّ لا يشذُّ عنها، ويمكن أن نجد في قراءته أُطروحتين: الأُولى بالعودة إلى الأُصول والتطبيق الحرفي للنصِّ، والثانية حداثوية، غايتها التوفيق بين النصِّ التراثي والحضارة الراهنة طبقاً لمناهج جديدة اعتُمِدَت في القرنين المنصـرمين.
ونهدف من خلال هذا البحث - ما أمكن - إلى إعادة قراءة النصوص الدينية المهدوية وفق الرؤية الثانية، وهي ما يُسمّى بعلم (البراكسيماتيك) أو ما يُعرَف قديماً بعلم الاستعمال، وهذا العلم له أدواته الخاصَّة أشار البحث إليها إجمالاً ضمن محاور متعدِّدة، ثمّ انتقل إلى الجانب التطبيقي لهذا العلم من خلال نصٍّ مهدويٍّ تُعتَمد قراءته وتحليله على أدوات هذا العلم.