أقسام المكتبة المرئية:
 المقاطع المهدوية:
 فديو مختار:
المرئيات كتاب: رايات الضلال (أحمد إسماعيل گاطع أُنموذجاً)
القسم القسم: إصدارات المركز الشخص صاحب الأثر: الشيخ أبو خالد الجابري السماوي المدة المدة: ٠٠:٠٠:٢٩ تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠١/٠٦ المشاهدات المشاهدات: ٢٦٧٩ التعليقات التعليقات: ٠
📖اسم الكتاب: رايات الضلال (أحمد إسماعيل گاطع أُنموذجاً)
👤تأليف: الشيخ أبو خالد الجابري السماوي
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ٣٤٢

📖تتحكَّم في هذا العالم سنن كونية جعلها الله تعالى فيه، وفق الحكمة التي رآها (عزَّ وجل) في علمه الأزلي، وتلك السنن منها ما هو معروف ومشاهد ويستطيع الإنسان أن يتعرَّف عليه، ومنها ما هو خفي يحتاج إلى متابعة وتأمّل لتعرفه وتعرف بعض أساسياته.
وقد منَّ الله تعالى على المسلمين بالقرآن الكريم، الذي لم يكن كتاب تشريع فقط، بل كان دستوراً متكاملاً يعالج جميع مجالات الحياة وعلى مختلف مشاربها.
ومن يتدبَّر فيه يستطع أن يستكشف الكثير من السنن الكامنة في الكون والإنسان، وبقليل من التدبّر والتأمّل يمكن أن يتعرَّف على بعض نماذجها وأساسياتها وغيرها ممَّا يتعلَّق بها.
ومن تلك السنن ما أشار له القرآن الكريم حول من يدَّعي العلم ولا علم له، ومن يدَّعي اليقين ولا يقين له، وهي سُنَّة (تشابه القلوب)، قال تعالى: ﴿وَقالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللهُ أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْأَياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ (البقرة: ١١٨).
وهذا يعني أنَّنا وبحسب هذه السُّنَّة الكونية يمكننا أن نتلمس الخطوط الرئيسة والمرتكزات الأساس لأيِّ صاحب دعوى بلا دليل، ومدَّعي يقين بلا مطابقة، من خلال مطالعة من ادَّعى دعوته ونهج طريقه، لتتَّضح لنا معالم التشابه جليَّة واضحة للعيان.
وتطبيقاً لهذه السُّنَّة فإنَّه وبكلِّ وضوح يمكن لنا أن نتعرَّف طريق وأساليب مدَّعي المهدوية والسفارة الخاصة والبابية وغيرها من المقامات التي ترتبط بقضيَّة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه).
* تخرّصات ظنّية بل شكّية.
* اعتماد على الرؤى والأحلام.
* قطع صلة الأُمَّة بالفقهاء.
* اتّباع من دون رويَّة.
* طقوس ما أنزل الله بها من سلطان.
* تهديد ووعيد.
* ترغيب وإغراء.
تلك هي وأمثالها ما يمكن أن نراها في طول خطِّ تلك الدعاوى.
وليس علينا إلَّا أن نطالع تلك الحركات في ذاكرة التاريخ لنرى صدق ما أشارت إليه تلك السُّنَّة الإلهية.
وقد أخذ مركز الدراسات التخصّصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) على عاتقه، ومنذ اليوم الأوَّل لتأسيسه أن يرصد الحركات المنحرفة والدعاوى المضلَّة، ويتابع تحرّكاتها بكلِّ دقَّة، ويعمل على كشف أسرارها، وإبراز حقيقة مؤسّسيها، وفضح مخططاتها، ونشر الوعي بين الناس ليحذروا من الانخداع بها.
التفاصيل
 إصدارات المركز

المرئيات كتاب: ثقافة الانتظار

القسم القسم: إصدارات المركز الشخص صاحب الأثر: السيد محمد القبانجي المدة المدة: 00:00:29 تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/١٢/٠٤ المشاهدات المشاهدات: ٢١٢٩ التعليقات التعليقات: ٠
📖اسم الكتاب: ثقافة الانتظار
👤تأليف: السيد محمد القبانجي
📕حجم الكتاب: رقعي
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ٥٥

📖 ثقافة الانتظار.. مفردةٌ من مفردات ثقافة أهل البيت (عليهم السلام) ومنهجٌ من مناهج أدبيات خطابهم.. انها ثقافة الإنسانية متجهةً نحو كمالاتها في الاصلاح والارتقاء إلى معارج الوعي في علاقتها بهذا الكون ومكنوناته.. هكذا يمكننا أن نقرأ الانتظار بثقافته الإنسانية وبمنابعه الإسلاميّة الصحيحة، وليس الانتظار كما تصورته مدارس السلطة بأنه الخنوع والاستكانة والخضوع.. أنه العمل والبناء نحو إنسانيةٍ يسودها السلام ويعمها الود والتفاهم.
هذه هي فلسفة الانتظار في مذهب أهل البيت (عليهم السلام) خلق الإنسان الفاضل وبناء المجتمع الأفضل، ومعنى هذا أن يكون عملاً دؤوباً واصلاحاً دائماً ضمن آلياتٍ وبرامج لا يحسن (فنها) و(صناعتها) إلا أهل البيت (عليهم السلام).
لا أقول: إن ثقافة الانتظار لم تأخذ طريقها في المدارس الأخرى، إلا أنني أقول: إنها مُحقت - هذه الثقافة - وصودرت إلى رؤيةٍ سلبيةٍ تعكس شعوراً منكسراً، أو سلوكاً متخاذلاً، أو قصوراً في الوعي تصوره بعض قنوات السياسة بأنه لا يعدو عن انتظار لحدثٍ لا يدخلُ في شأنه أحد من أولئك الذين يتطلعون إليه، وإنها هي حالةُ تمن لا تتعدى أحلام الخيبة وآمال اليائسين، وبهذا يأخذ الانتظار في مفاهيم الآخر منحى متكاسلاً لا يتعدى عن تصوراتٍ غير حقيقية، في حين كاد الانتظار في مفهوم مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) أن يكون ثورة، وبالفعل فهو ثورة إصلاح ومحاولات تغيير ضمن آلياتٍ وضع أسسها أهل البيت (عليهم السلام) ونفذها أتباعهم ضمن برنامج حثيث يشملُ خطاباً متكاملاً وينظمُ سلوكاً قويماً يتكفلُ ببناء شخصية المنتظر، وبصيغةٍ أخرى كيف تكون منتظراً حقيقياً ضمن سير تكاملي في الرؤية والسلوك؟
هذا ما يتكفله هذا البحث الذي أنجزه سماحة المحقق السيد محمّد القبانجي متوخياً فيه تجسيداً لبرنامج يومي متكامل يضع المتطلع لظهوره (عجّل الله فرجه) ضمن رؤيةٍ ناضجةٍ، ووفق سلوكٍ رشيد.
والمركز إذ يقدم للاخوة المنتظرين هذا الكراس يتطلع إلى ترشيد حالة الانتظار والسير التصاعدي لرؤية موحدة للتمهيد لظهوره المقدس (عجّل الله فرجه).
التحميلات التحميلات:
التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 البحث في المكتبة المرئية:

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016