الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
في رواية نُسبت أمير المؤمنين (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله): ...ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله، ويكون له غيبتان أحدهما أطول من الأخرى.
ثم التفت إلينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقال رافعاً صوته: الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي.
قال علي: فقلت: يا رسول الله فما تكون هذه الغيبة؟ قال: أصبت حتى يأذن الله له بالخروج، فيخرج من اليمن من قرية يقال لها أكرعة [كرعة]، على رأسه عمامة متدرع بدرعي متقلد بسيفي ذي الفقار، ومنادي ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً [كفاية الأثر للخزاز القمي: ص١٥١]
وهي رواية عامية، ومخالفة لما تواتر عن الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل البيت (عليهم السلام) من خروجه من مكة المكرمة.
هذا، والمحتمل سقوط كلمة من الرواية قبل المهدي ككلمة (وزير) أو (ناصر) وحينئذٍ تنطبق على اليماني.
على أن (كرعة) هي قرية من (اليمن) كما ذكر هذا في رواية عن ابن عمر [ينابيع المودة للقندوزي: ج٣، ص٢٦٧]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)