أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الغيبة » (٤٦٦) كيف يمكننا معرفة ديننا اليوم والإمام (عجّل الله فرجه) غائب...؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الغيبة

الأسئلة والأجوبة (٤٦٦) كيف يمكننا معرفة ديننا اليوم والإمام (عجّل الله فرجه) غائب...؟

القسم القسم: عصر الغيبة السائل السائل: علي الادريسي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٤/٠٣/٢٥ المشاهدات المشاهدات: ٤٢٣٠ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

عندي عدة أسئلة أرجو الإجابة عليها:
أولاً: لماذا اقتصر عدد الأئمة (عليهم السلام) على اثني عشر، ولم يكن عددهم أكثر لتنعّم بكونهم ظاهرين لا غائبين؟
ثانياً: لماذا غاب الإمام (عجّل الله فرجه) عنا نحن، والحال أن الذين هددوه كانوا في ذلك الزمن السالف؟ ما ذنبنا نحن، والآية تقول: ﴿وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى﴾ [الأنعام: ١٦٤]
ثالثاً: كيف يمكننا معرفة ديننا اليوم والإمام غائب لا ظاهر؟ ونحن نرى الفوضى تعمنا في كل شيء؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: إن قضية الإمامة قضية إلهية غيبية، أي راجعة إلى التنصيب الإلهي ولا علم لنا بحقيقة الأمر فيها، وإلّا فلماذا الأنبياء (عليهم السلام) فقط (١٢٤) ألف ولماذا كان الأسباط اثني عشر وهكذا.
ثانياً: إن الله تعالى أرسل رسلاً وجعل حججاً للدلالة إليه لطفاً بعباده فإذا أبى الخلق هدايته فوزرهم عليهم، فإذا جعل الله الحجة، والأمة رفضته وهدّدت مصيره كان على الله تعالى أن يحفظ الحجة لطفاً به وبالأمة، وقد قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً﴾ [الأنفال: ٢٥] ولا تنطبق هنا الآية ﴿وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى﴾ فالذين قتلوا ناقة صالح كانوا بعدد أصابع اليد لكن العذاب عمّ الجميع.
ثالثاً: صحيح أننا نعيش عصر الغيبة لكن لا يعني هذا أننا نعيش الفوضى، بل إن أهل البيت (عليهم السلام) رتبوا الأمور لنا بشكل منظم من خلال النيابة الخاصة والعامة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016