أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الظهور » (٤٤٨) لماذا يهدم الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) المسجد الحرام

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الظهور

الأسئلة والأجوبة (٤٤٨) لماذا يهدم الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) المسجد الحرام

القسم القسم: عصر الظهور السائل السائل: اياد ارزوقي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٩/١٩ المشاهدات المشاهدات: ٨٢٠٤ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

قول الإمام الصادق (عليه السلام): إذا قام القائم (عليه السلام) هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سراق الكعبة. [الإرشاد للشيخ المفيد: ص٣٦٤ - والغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٧٢]
السؤال:
١) لماذا يهدم الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) المسجد الحرام على عكس المتوقع من القيام بتوسعته عند ظهور دولة الحق وتحقيق العدل الإلهي؟
٢) أليس في تعليق أيدي بني شيبة على الكعبة تجاوز وتصغير وانتهاك لحرمة الكعبة المكرمة؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
جواب السؤال الأول: إن الرواية ضعيفة بالإرسال حيث رواها في العلل، وفي الكافي (عن رجل من أهل مصر) ورواها الطوسي في غيبته عن علي بن أبي حمزة البطائني وهو واقفي، وعلى الأقل مختلف في قبول روايته.
وبغض النظر عن هذا يمكن أن يقال: إن الروايات لم تقل أن الإمام (عجّل الله فرجه) سيهدم المسجد تماماً، بل قالت إنه سيرد المسجد إلى أساسه، أي أساسه الذي كان على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) التي هي الأسس التي كانت على عهد النبي إبراهيم (عليه السلام)، مما يعني أن الهدم لم يكن لنفس الهدم، وإنما لغرض الرجوع به إلى الأساس الصحيح، أي أنه هدم من أجل إقامة الحق، لا كما قد يُتوهم.
وقد ورد في رواية أخرى أنه (عجّل الله فرجه) سيفعل ذلك في مسجد النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ومسجد الكوفة.
فقد روي عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن القائم (عليه السلام) إذا قام رد البيت الحرام إلى أساسه ومسجد الرسول إلى أساسه ومسجد الكوفة إلى أساسه. وقال أبو بصير: إلى موضع التمّارين من المسجد. [الكافي للشيخ الكليني: ج٤، ص٥٤٣، باب النوادر، ح ١٦]
وليس في هذا أي هتك لهذه المساجد خصوصاً مع وجود حكمة شرعية يريدها الله تعالى، ونحن وإن كنا لا نعلم تلك الحكمة الآن لكن من يعاصر الإمام (عجّل الله فرجه) أكيداً سيعرف تلك الحكمة، ولعل ذلك باعتبار أن لهذه المساجد الثلاثة أحكاماً خاصة فيما يتعلق بالقصر والتمام في الصلاة، أو في عدم جواز مرور المجنب فيها وغيرها من الأحكام.
علماً أن هذا لا ينافي أن يوسع الإمام (عجّل الله فرجه) هذه المساجد، لكن مع بيان حدود المساجد الأصلية.
جواب السؤال الثاني: أمّا قطع أيدي سراق بيت الله تعالى فإنه حيث كان إقامة للحد الشرعي فلا بأس به بلا شك، أمّا كونه هتكاً وتصغيراً لحرمة الكعبة فهذا أول الكلام، بل إن إقامة الحد على أولئك السرّاق فيه حفظ لحرمة الكعبة وتحذير للآخرين بعدم التعدي على حرمتها.
نعم، ورد حرمة قتل المذنب في داخل الحرم، بل يمنع عنه الطعام حتى يخرج عنه، أمّا إقامة الحد -دون القتل- فلا مانع منه شرعاً.
بل ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): وإن جنى في الحرم جنايةً أُقيم عليه الحد في الحرم فإنه لم يرَ للحرم حرمةً. [من لا يحضره الفقيه: ج٤، ص١١٥، ح٥٢٢٩]
علماً أن سدانة الكعبة كانت لبني شيبة من زمن جدهم شيبة بن عثمان الأوقص إلى اليوم، حيث إن السدانة هي بيد عبد القادر بن طه بن عبد الله بن عبد القادر بن علي بن محمد السابع بن زين العابدين الشيبي، كما في موسوعة ويكيبيديا (عنوان: سدانة الكعبة).
هذا والأقرب لو صحت الرواية أنها تحمل على الرمزية إذ ربما يكون المقصود هو فضح الخائنين للمبادئ الإسلامية عموماً وتعريتهم أمام الأمة وكشف عوراتهم لكيلا يتبعهم الناس.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٢ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016