أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » مدعو المهدوية » (٣٢٥) لماذا كثرت الادعاءات الكاذبة...؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 مدعو المهدوية

الأسئلة والأجوبة (٣٢٥) لماذا كثرت الادعاءات الكاذبة...؟

القسم القسم: مدعو المهدوية السائل السائل: علي الكعبي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٨/٣١ المشاهدات المشاهدات: ٤٤٢٢ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

لماذا كثرت الادعاءات الكاذبة، هل السبب هو كثرة المنظّرين حول القضية المهدوية، أو عدم وجود المتصدّي لتوضيح ما أُبهم على العوام؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: إن الادعاءات الكاذبة لها عدة أسباب، نذكر منها:
١) إن منصب النيابة عن الإمام (عجّل الله فرجه) منصب مرموق جداً، ويحظى باحترام فئة عظيمة من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وبالتالي يكون هذا المنصب محط الأطماع، فيمكن لضعاف النفوس ومنتهزي الفرص أن يدّعوه زوراً من أجل مصالحهم الشخصية.
٢) سذاجة أتباع المدّعين، وربما فقرهم المدقع، وعاطفتهم الجياشة الخالية من العلم، مع قابليتهم للخداع بأمور غير يقينية كالرؤيا وإظهار بعض القدرات الخفية، كل ذلك مع عدم رجوعهم إلى أهل العلم من نواب الإمام (عجّل الله فرجه) العاملين.
وثانياً: نحن لا نُسلّم أنّ الادّعاءات هي بنحو (الكثرة)، بحيث تكون أكثر من الادعاءات في زمن المعصومين (عليهم السلام)، كل ما في الأمر، أنّ تطوّر وسائل الاتصالات في عصرنا الحالي أمكن أن يجعل من حالة نادرة حالة عامة ومشهورة، ونحن نعلم أن كل شخص عنده أموال طائلة يستطيع أن يعمل قناة فضائية يبث فيها ما يشاء من أفكار.
وثالثاً: لا نسلم أيضاً عدم وجود المتصدّي لتوضيح معالم ما أبهم على الأمة، فعلماء الطائفة كانوا ومازالوا بالمرصاد لكل المدّعين، واليوم حيث تطوّرت وسائط الاتصالات فقد تنوعت وسائل إيصال الفكر من العلماء إلى الناس من خلال القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت والكتب والمجلات والجرائد وغيرها كثير...
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016